أطلقت وزارة العمل والتنمیة الإجتماعية، برنامج مواءمة، وبرنامج التنمية الاجتماعية للمناطق، ومشروع سفراء المسؤولية الاجتماعية، وذلك ضمن ال45 مبادرة التي أعلنت عنها الوزارة مؤخراً لقطاع التنمية الاجتماعية، والهادفة إلى تعزیز مجال المبادرات الاجتماعية وتنمیة القطاعات غیر الربحیة المعنیة بتمكین المواطنین والمواطنات، تماشياً مع أهداف برنامج التحول الوطني ورؤية المملكة 2030 تحت شعار #بناء_وتمكين.
— Read on mlsd.gov.sa/ar/أخبار/وزارة–العمل–والتنمية–الاجتماعية–تطلق–برامج–مواءمة–والتنمية–الاجتماعية–للمناطق–وسفراء–المسؤولية
النائب العام يوجه بإنشاء وحدتين للتعاون الدولي والجرائم الاقتصادية
قياسيوجه النائب العام الشيخ سعود بن عبدالله المعجب، بإنشاء وحدتين داخل فروع النيابة العامة إحداهما متخصصة في دائرة التعاون الدولي وتعنى باسترداد العائدات ا
— Read on www.argaam.com/ar/article/articledetail/id/602884
“لاجارد”: تكلفة الرشوة في الاقتصاد العالمي تبلغ 1.5 تريليون دولار سنويًا
قياسيصرحت مديرة صندوق النقد الدولي “كريستين لاجارد” أن الرشوة وحدها تبلغ تكلفتها 1.5 تريليون دولار سنويًا، بما يعادل 2% تقريبًا من الناتج المحلي العالمي.
الصندوق
قياسيقصة قصيرة:
“الصندوق”
(تنبيه: هذه القصة من وحي الخيال. أرجو من عزيزي القارىء أن لايصدق أنها حقيقة)
الفصل الأول:
كان “عادل” متقوقعا لوحده في صندوق داخل الغرفة وفجأة سمع صوت أقدام تقترب منه.
⁃ “هذا هو هنا.. خلنا نطلعه”
أحس “عادل” للمرة الأولى منذ أسبوع بحركة أيد تحاول فتح الصندوق، وماهي إلا ثوان إلا وهو يرى فوقه رجلين يرتديان زيا رياضيا ويقولان له:
⁃ “يلا يا “عادل” اطلع”..
رفع “عادل” رأسه بصعوبة، ونظر إلى الرجلين نظرة حادة يكسوها الألم ثم قال:
⁃ “أنتم متأخرين تقريبا نص ساعة. تأخركم كان بسبب انكم جايعين وأخذتوا من المطعم تيك أوي واكلتوه في دورة المياه. اكلتوا في الدورة لأن الأكل في المكاتب ممنوع. وريحتكم واضح انها ريحة حمام. تكرمون”
نظر الرجلين لبعضهما وضحكا ثم قال الشخص الأول:
⁃ “يامجنون.. كيف عرفت ان حنا تأخرنا نص ساعة وانت اصلا مامعك ساعة.. يلا اطلع من صندوقك بس!!”
كان “عادل” يعرف الوقت من خلال انعكاس ظل ضوء الشمس المتسلل بخجل من النافذة على ذلك “الكأس الذهبي” الموضوع على رف في زاوية الغرفة المظلمة. كان “عادل” شديد الملاحظة ولايفوته شيء.
وبينما كانت عينا “عادل” تنظر بألم تجاه الكأس.. بدأ الكأس يتحول شيئا فشيئا إلى لون رمادي.. بدا وكأنه يحترق ويذوب.. انقطع تركيز “عادل” على الكأس عندما صرخ الشخص الثاني:
⁃ “عادل..اخلص علينا.. جهز نفسك.. عندنا مباراة بكرة.. لازم نفوز”
تمتم الشخص الأول بفرح:
⁃ “أكيد بنفوز..عادل معنا”
نظر “عادل” إلى الكأس مرة أخرى.. كان الكأس ذهبيا لامعا.
كان “عادل” متعبا للغاية، ليس بسبب المدة التي قضاها داخل الصندوق، وإنما بسبب عدد المرات التي تحامل فيها على نفسه وأنهكها جدا جدا في سبيل تحقيق الفوز.
الفصل الثاني:
انتهت المباراة بفوز الفريق بثلاثة أهداف مقابل لاشيء. استطاع “عادل” أن يسجل هدفا ويتسبب في ركلة جزاء للآخر. بينما كان الهدف الثالث من نصيب أحد اللاعبين.
⁃ “يلا.. ادخل الصندوق.. وعدنا الأسبوع الجاي”
كانت تلك العبارة آخر شيء سمعه عادل وهو يستسلم لتلك اليد التي تدفعه داخل الصندوق وتغلقه عليه..
ظلام دامس وهدوء قاتل. كان “عادل” داخل الصندوق يتذكر أحداث المباراة..أصوات جماهير الفريق الآخر ولحظات الأهداف.
كان “عادل” بعد كل مباراة وفي كل مرة يسجل هدفا أو يتسبب في ضربة جزاء أو ينقذ الفريق من هدف، يتذكر فقط أصوات مشجعي الفريق الآخر. يتذكرها جيدا وهي ترتفع بالسباب والشتم وأقذع الألفاظ. كانت تلك الأصوات تؤلمه حد الموت وتحطم فيه تمثال الانتصار بكل قسوة. حاول أن يتذكر هتافات الفرح والتشجيع له بعد الأهداف ليعيد بناء تمثال الانتصار في داخله فلم يستطع.. لم يكن أبدا قادرا على تذكرها. كان يتساءل فيما إذا كان قد سمعها أصلا أو أحس بها.
كانت تلك الذكريات التي تعرضها له ذاكرته تجعله يبكي من أعماق قلبه كطفل.
⁃ “عادل..تتذكر الهدف اللي باليد؟”. قالها لـ”عادل” لاعب الوسط الذي صنع الهدف.
⁃ “ايه اتذكره..”
⁃ “اشوى انها عدت عالحكم”
⁃ “هو هذا بس الهدف اللي عدا على الحكم؟!”
⁃ “طيب.. تتذكر ضربة الجزاء ذيك؟”
⁃ “أكيد أتذكرها”
⁃ “صارت عليها ضجة كبيرة.. ههههههه”
الفصل الثالث:
مباريات كثيرة مرت، وكان “عادل” دائما هو العلامة الفارقة وسبب الانتصار. بسبب “عادل” استطاع الفريق أن يحصد الكثير من النقاط في بطولة الدوري، ويصل للمباراة النهائية في كأس خادم الحرمين الشريفين. كانت جماهير “عادل” سعيدة أشد ماتكون السعادة بانتصارات فريقها. كانوا دائما مايمجدون فريقهم وينشؤون له الهاشتاقات على تويتر ويساهمون في جعلها ترند بتغريداتهم التي لا تتوقف عن قوة فريقهم وعن الدفاع عن “عادل” ومهاجمة كل من يتعرض له. كانت جماهير فريق “عادل” تشاهد أهداف فريقها على مدار الساعة من خلال اليوتيوب والبرامج التلفزيونية، بينما كان “عادل” قابعا داخل الصندوق لوحده.. في ظلام دامس مستغرقا في التفكير بألم وحزن وصراع نفسي رهيب ينتظر صوت وقع تلك الأقدام التي تنذر بخروجه من الصندوق للواقع المؤلم كل أسبوع.
⁃ “اطلع من الصندوق يا “عادل”.. اليوم مباراتنا النهائية على الكاس”
⁃ “الملك بيحضر المباراة؟”
⁃ “أكيد ياعدول”
أثناء المباراة لم يكن “عادل” يبدو على مايرام فلقد خذل الجماهير أكثر من مرة على مدار المباراة. للمرة الأولى شعر “عادل” بأنه قادر على سماع أصوات مشجعي الفريق ولكنها لم تكن أصوات تشجيع وهتاف بل كانت أصوات سباب وشتائم له ولوالدته. في أكثر من لقطة، بدا “عادل” محتارا ومرتبكا.
الفصل الرابع والأخير:
كانت الغرفة التي يقبع فيها “عادل” باهتة كالموت إلا من صندوق فارغ كتبت عليه أحرف إنجليزية و “كأس ذهبية” لم تعد لامعة كما كانت من قبل. كانت شوارع المدينة خالية من البشر كمدينة مهجورة. وفي نفس الوقت، كان الكل رجالا ونساء وأطفالا إما في مدرجات الملعب أو متسمرين أمام شاشات التلفاز والأجهزة الإلكترونية يراقبون بكل حماس وصمت ثوان المباراة الأخيرة..
⁃ “الكورة.. لمست يده.. بلنتي.. شكله بلنتي”
⁃ “كذااااابة”
دار هذا الحوار بين زوج وزوجته من خلف شاشات التلفاز في الدقيقة الأخيرة من الوقت بدل الضائع.
اللاعبون يتجمعون حول الحكم. الكل كان يتساءل هل لمست الكرة في يده أم لا. ثوان من الانتظار مرت كأنها سنوات على جماهير الفريقين. فجأة طلب الحكم من اللاعبين الابتعاد واتجه نحو “عادل” وسأله:
⁃ “هل كانت فيه لمسة يد؟”
تردد عادل لوهلة ثم بدأ يصرخ:
⁃ “ايه لمست يده.. لمست يده.. بلنتي لهم.. بلنتي لهم”
وانتهت المباراة بخسارة الفريق ليس للمباراة فقط وإنما للكأس والبطولة أيضا.
وفي صباح اليوم التالي، كانت تلك الغرفة مضاءة بأنوار كالطيف، تملؤها رائحة عطر “نقية”. لم يكن ذلك “الكأس الذهبي” موجودا.. وكان “عادل” جالسا بكل سعادة ورضى وطمأنية نفس داخل الصندوق.. ذلك الصندوق الذي كتب عليه بالخط العريض “VAR”.
باسم الفصام
١ أبريل ٢٠١٩
تويتر: balfassam
مدونة: www.ethicsbassem
هل أنت فاسد؟
قياسيهل أنت فاسد؟
هل أنت ممن قد يصفهم الأخرون بالفساد؟
هل من الممكن أن تقع في شر أعمالك يوما ما وتجد نفسك فجأة في تحقيق يتعلق بتهم موجهة لك بخصوص الفساد؟
في هذه التدوينة ستجد بعض الأسئلة التي من الممكن أن تسألها نفسك لتعرف الإجابة!
السؤال الأول:
اسأل نفسك.. هل أنت ممن يبرر لنفسه مخالفة الأنظمة ويقول: “كل الناس تسوي كذا” أو “محد راح يدري” أو “الشغل ماشي كذا” أو غيرها من العبارات التبريرية؟
إذا كنت كذلك وكانت الإجابة بـ”نعم” فترى فيك “ريحة” فساد.. انتبه!
السؤال الثاني:
اسأل نفسك.. قبل القيام بأي عمل.. هل أنت ممن يسخر من النظام والأنظمة ويحاول إقناع نفسه بأنها “مالها فايدة”. مثلا تقول لنفسك: ” آخر همي النظام.. اللي يتقيدون بالنظام أشخاص سذج ويدعون المثالية”
اذا كانت الاجابة بنعم.. انتبه! فترى فيك ريحة فساد!
السؤال الثالث:
اسأل نفسك.. عند قيامك بعمل او اتخاذ قرار..هل أنت ممن يعتقد بأن تضرر الأشخاص الذين لاينتمون “لك” هو أمر غير مهم وعادي. مثلا، تقول لنفسك:”هالشخص مايهمني دامه مو من قبيلتي أو من منطقتي ..الخ”
اذا كانت الإجابة بنعم.. فانتبه تراك في خطر!
السؤال الرابع:
اسأل نفسك.. هل أنت ممن يحب تصنيف الناس عنصريا والتعامل معهم على هذا الأساس في عملك.. مثلا تقول لنفسك: ” ماراح اوظف هذا عندي لأنه من “العرق الفلاني” والعرق الفلاني معروف انهم مجرمين”
اذا كانت الإجابة بنعم.. فانتبه فقد يكون فيك ريحة فساد وعنصرية..
السؤال الخامس:
اسأل نفسك،هل طريقة تفكيرك عند اتخاذ قرار غالبا ماتكون قائمة على البحث عن مخارج وتبريرات لعملك غير السليم. مثلا:أول شي تفكر فيه قبل ان تستغني عن موظف كفء “بس انت ماتبيه” هو أن تبحث عن ثغرة في النظام تسمح لك بفصله.
إذا كانت الإجابة بنعم فانتبه!
وأخيرا..
هذه الأسئلة قد ستساعدك بإذن الله في تجنب الوقوع في ماقد يرتبط بالفساد وستساعدك على العمل بأمانة ونزاهة والالتزام بالنظام.
إذا كانت إجاباتك لها بـ”لا” فأنت بإذن الله في السليم.
أم إذا كان فيه إجابة بـ”نعم” فانتبه! فقد يكون بداخلك انسان فاسد وأنت ماتدري!
كيف تعتذر بشجاعة وثقة؟!
قياسي“مشكلتي ياخي أني مااعرف اعتذر.. صعب جدا اني اروح اعتذر منه”. قالها لي أحد أصدقائي بعد أن اقترحت عليه أن يعتذر من أحد أصدقائه الذي حدثت له مشكلة كبيرة بعد أن نقل صديقي كلام صديقه بدون قصد لشخص آخر.
كان صديقي مترددا ومحتارا جدا في كيفية التعامل مع الموقف فتارة يقول لي والله مالي وجه أعتذر منه.. ومرة أخرى يقول أنا ماكان قصدي أصلا.. ومرة يقول بكيفه يبي يزعل يطق براسه ألف جدار.
سألت صديقي فيما إذا كان مقرا بخطئه في نقل الكلام فأجابني بأنه يدرك تماما بأنه “جاب العيد” ولكنه لايتخيل أبدا بأن يقوم بالاعتذار ولَم يسبق له أصلا أن اعتذر من أحد.
بعد أن ذكَّرت صديقي بأن الاعتذار من شيم الكبار.. وأن الاعتذار عند الخطأ شجاعة ودليل ثقة في النفس، وأن اعتذارك من صديقك دليل محبتك له وحرصك عليه، بدأ صديقي بالاقتناع بأن عليه الاعتذار ولكنه لم يكن يعرف كيف يعتذر..
قلت لصديقي بأن أول شيء عليه أن يفعله بأن يأخذ الموضوع بجدية وأول شي يسويه أن يقول لصديقه بأنه يبي يكلمه في الموضوع اللي صار. مثلا يقول لصديقه: “أبي أكلمك بخصوص موضوع اني نقلت كلامك وسببت لك مشكلة مع صديقك”.
بعد كذا.. قلت لصديقي بأنه لابد أن يقر ويعترف لصديقه بما حدث. مثلا يقول: ” أدري إني سببت لك مشكلة مع صديقك يوم إني نقلت كلامك له”. وأيضا قلت لصديقي بأن عليه أن يعترف من أعماق قلبه بأنه أخطأ و”جاب العيد”. مثلا يقول: ” أدري إن اللي سويته غلط.. انت ماكنت تقصد الكلام اللي قلته.. ومو من حقي أصلا أنقل كلامك”..
وبعد ماتبين لصديقك بأنك جاد في الاعتذار وتعترف له باللي صار وتقر بخطأك.. وقتها تقول له الكلمة السحرية : “آسف ياصديقي.. أعتذر منك”.. ومايمنع إنك تلطف الجو بشي يضحك إذا كان الجو يسمح مثلا: ” والله ياني جبت العيد فيك بغبائي” أو “وش أنا بدونك ياصقيقي” أو غيرها..
وفِي المقابل قلت لصديقي ينتبه من انه يحسس صديقه بأنه مو جاد في اعتذاره أو أن اعتذاره مو “من قلب”. مثلا قلت لصديقي انتبه تقول: ياأخي آسف “إذا” كنت ضايقتك. لإن “إذا” في هالحال ممكن تخليه يحس انك مو مرررة قد اعتذارك وإنك مو متأكد إن الموضوع ضايقه. أو تقول له “ياخي ماتوقعت انك تزعل مني” لأن هالعبارة ممكن تحسسه إنك ماهتميت بمشاعره أو إن الخطأ خطأه.
وفِي النهاية، قلت لصديقي لازم يحط بباله إن صديقه ممكن ماراح يرضى بسرعة بس العادة إن الواحد يرضى إذا تم الاعتذار له بصدق واحترام حتى لو أخذ الرضى وقت. وشي ثاني، اعتذارك بهالطريقة راح يحسس صديقك بأنك جاد في عدم تكرار الخطأ اللي سويته ويقلل إحساسك بالذنب لأنك فعلا جالس تعالج بجدية وبشجاعة خطأك مع صديقك..
بعد أن انتهينا من الحديث وقبل أن نفترق قال لي صديقي: “باسم.. تتذكر يوم كنّا أيام الثانوي وكسرتك مع رجلك في حصة الرياضة..ياخي ودي اعتذر منك الحين”.. قلت له: يلا حب اللي كسرتها”. قال لي: “خلاص.. هونت”..وضحكنا!
حبيبتي التي لاتغار منها زوجتي!
قياسيأحببتها حد الهيام.. وعشقتها كعشق روميو لجولييت.. وقيس لليلى.. وجاك لروز.. أحببتها كما لو كان حبي لها هو هوائي الذي أتنفسه.. ودمي الذي به أحيا وأعيش..
بدأت قصة حبي لها منذ سنوات.. كانت البداية عندما رأيتها أمامي شامخة تسير بكل ثقة و جمال.. نظراتي لها كانت هي النظرات الوحيدة في حياتي التي أشعر فيها بأنني فشلت إلى أبعد حد في غض البصر..
لم أستطع أبدا أن أقاوم جمالها.. تفاصيلها.. ثقتها.. هيبتها.. وكل شيء! عندما بادلتني النظرات.. ومن أول لحظة.. شعرت من أعماق قلبي بأن شعورها نحوي كان لايقل أبدا عن شعوري نحوها..
كانت نظراتها حنانا وأمانا.. وجمالا وروعة.. وقوية إلى أبعد حد.. إلى الحد الذي شعرت فيه بأن سهم “الحب” قد أصابني في مقتل فأحياني..
إلى الحد الذي شعرت فيه بأن نار الحب جنة وجحيمها نعيم.. إلى الحد الذي شعرت فيه بأن “عمى” الحب هو من يجعل الإنسان يبصر ويرى..
كان أكثر مايعجبني فيها “قوة شخصيتها”.. كانت تدرك تماما أن حاسديها كثر.. وأن هناك من يغار منها ويتمنى لها أسوء الأمنيات ويتألم كثيرا عندما يراها شامخة..
ولكن وصولها إلى تلك المرحلة “الملكية” وبلوغها لأعلى وأقوى وأسمى درجات الثقة بالنفس والقوة.. جعلها لاتعير للحاسدين اهتماما..
كنت أرى بكل وضوح مقدار الغيرة التي تقتل كل من اسود قلبه وقبحت نيته تجاهها.. وعندما أخبرها بذلك وأصارحها بخوفي الشديد عليها تقول لي: “باسم.. الواثق لايخشى أحدا”
في الثالث والعشرين من سبتمبر وفي اليوم الوطني تحديدا.. رأيتها صدفة في “المملكة” وقد توشحت با أحب الألوان لها.. اللون الأخضر.. ذلك اللون الذي أحببته من حبي لها..
كان شعار السيفين والنخلة منقوشا بكل وضوح على جبينها.. وكأنها تقول لكل من يراها.. “أنا سيف حاد على كل من أراد لي الأذى.. وظل وارف لكل من احتمى بي”..
ذلك الشعار المنقوش على جبينها جعلني أراها في كل سيف.. وفي كل نخلة.. إنه الحب الذي يجعلك تهيم في أدق التفاصيل!
عندما رأيتها في المملكة كان الناس كلهم حولها.. يهتفون باسمها.. وينظرون لها بكل إعجاب وحب.. وكانت هي تبادلهم بكل جمال تلك المشاعر..
كان الجميع وكأنما يتمنون أن يبقوا معها وتبقى معهم إلى الأبد.. كان الجميع يشاركني فيها.. في حبيبتي.. في معشوقتي التي أقبل بكل هيام ذلك التراب الذي تمشي عليه..
لم أشعر بالغيرة أبدا وأنا أرى كل الناس يشاركونني فيها..في حبيبتي..في معشوقتي.. لم يتحطم قلبي “الأخضر” أو أحزن.. ولم أشعر بالغيرة وأنا أراها تبادل كل الناس مشاعر الحب والعشق.. كل الناس..
بالعكس.. كانت فرحتي وسعادتي أضعافا وأضعاف.. وعلى عكس العشاق الذين لايريدون لأحد أن يشاركهم من يعشقون..تمنيت من أعماق قلبي أن يزداد حبها في قلوب الجميع.. ويشاركني حبها كل أحد..
بعد أن انتهى اليوم.. عدت إلى البيت.. وجدت أبنائي محمد وعبدالله في انتظاري وقد ارتدوا “تيشيرتات” خضراء عليها نفس الشعار الذي رسمته حبيبتي على جبينها.. السيفان والنخلة..
حضنتهم بكل قوة.. وقلت لهم: “أحبكم.. وأحبها.. لولا الله ثم هي ماكنت أنا واياكم الحين بأمن وأمان.. وعزة وشموخ.. وفرح وسعادة”.. قالوا: “بابا من هي”.. قلت: “حبيبتي”.. قالوا: “من حبيبتك؟!”.. قلت: “السعودية”..
وبينما كنت أقبل أبنائي وأحضنهم.. كنت أسمع أم محمد وهي بالقرب منا تردد: ” الله لايحرمنا من حبيبتك وحبيبتنا..”
أربعة طلاب.. ودكتور!
قياسييحكى قديما أن أربعة طلاب كان عندهم اختبار بكرة، بس مسكت معهم وقالوا خنطلع للبر وبعدها نرجع نذاكر. اللي حصل ان السهرة زانت ومارجعوا الا الليل وما أمداهم يذاكرون.المهم الصبح قرروا انهم يسوقونها ع الدكتور ويقولون له ان امس كان عندهم زواج خارج الرياض وصارت لهم مشكلة..
جو الصباح للدكتور وثيابهم مغبرة وحالتهم حالة وقالوا ان المشكلة اللي صارت لهم انهم في طريق رجعتهم للرياض من الزواج بنشر الكفر وماكان معهم ستبنة ومالقوا احد يساعدهم الا بعد خمس ساعات وانهم رجعوا هلكانين وما امداهم يذاكرون الاختبار..
جلس الدكتور دقيقة يفكر ثم قال لهم:
”خلاص مو مشكلة. مقدر ظروفكم وباعيد لكم الاختبار بعد ٣ أيام”. قالوا للدكتور الله يعطيك ألف عافية وحنا بنصير جاهزين وقت الاختبار باذن الله.
في اليوم الثالث جو الطلاب للدكتور وقال لهم: “عشان الاختبار هو اختبار اعادة.. بيختبر كل واحد منكم في فصل بلحاله”. قالوا ماعندنا مانع..
لما جت كل واحد منهم ورقة الاختبار كان فيها سؤالين بس ومن ١٠٠ درجة.
السؤال الأول (درجة واحدة):
ماهو اسمك؟
السؤال الثاني (٩٩ درجة):
اختر الإجابة الصحيحة: أي كفر بنشر عليكم؟
أ) الأمامي الأيسر ب) الأمامي الأيمن ج) الخلفي الأيسر د) الخلفي الأيمن
مايستفاد من القصة:
كن على قدر المسؤولية والا تراك بتاكلها على راسك 😊
إطلاق مؤشر مدركات الفساد في ٢١ فبراير ٢٠١٨
قياسيقالت المنظمة الدولية للشفافية المعنية بمكافحة الفساد في العالم بأنها ستصدر مؤشرها السنوي الثالث والعشرين الخاص بمؤشرات الفساد في يوم الأربعاء الموافق ٢١ فبراير ٢٠١٨ عند الساعة السادسة مساء بتوقيت لندن (التاسعة مساء بتوقيت السعودية).
سيعرض المؤشر ترتيب ١٨٠ دولة بناء على مستويات الفساد الموجود في قطاعها العام (الحكومي). واعتمادا على إجابات رجال أعمال ومحللين متخصصين على استبيانات قدمت لهم، ستقوم المنظمة الدولية للشفافية باستعراض العلاقة بين الفساد وحرية التعبير وانحدار مستوى الحريات الشخصية في العالم.
ستوفر الهيئة متحدثين رسميين على المستوى العالمي والإقليمي والمحلي لإجراء لقاءات حول نتائج المؤشر.
وسيتم إصدار نتائج المؤشر بالتزامن في لندن وبرلين ومن خلال المنظمات المحلية في العالم.
ستكون النتائج والمستندات الداعمة التي تشرح طريقة إجراء البحث، والتحليلات العالمية والإقليمية متوفرة للمدونين والصحفيين قبل تاريخ ٢١ فبراير شريطة أن لايتم نشرها قبل التاريخ المحدد، وقد يتم تنظيم لقاءات بالعربية والإنجليزية والفرنسية والروسية والأسبانية من قبل سكرتارية منظمة هيئة الشفافية في برلين.
إذا كنت مدونا أو صحفيا وترغب في الحصول على نتائج المؤشر والبيان الصحفي المتعلق به فيرجى التواصل معنا وذكر اسمك وجهتك التي ستنشر الخبر والدولة التي تريد معرفة نتيجتها على البريد الإلكتروني التالي:
press@transparency.org
مترجم من المصدر:
https://www.transparency.org/news/pressrelease/transparency_international_to_launch_corruption_perceptions_index
المشاهير وأخلاقيات العمل الإعلامي!
قياسيخلال الأسبوع الماضي حضرت ندوة بعنوان “بناء أخلاقيات الأعمال في الإعلام” ضمن مبادرة #أطلق_مشروعك ومع أنني بصراحة كنت أتوقع بأن محتوى الندوة سيكون أكثر تركيزا على أخلاقيات العمل إلا أنني استمتعت واستفدت كثيرا بما جاء فيها وخصوصا بأنها تطرقت لموضوع نحتاجه جدا في الوقت الحالي الذي تطمح فيه المملكة العربيةالسعودية إلى تحقيق الأفضل على جميع الأصعدة بما في ذلك النزاهة والشفافية وأخلاقيات العمل. الندوة ضمت صديقي الملهم الدكتور عبدالرحمن السلطان المدير التنفيذي للتوعية والإعلام بهيئة الغذاء والدواء، والأستاذ عبدالعزيز الخضيري المهتم بشؤون المستهلك، والأخت أضوى الدخيل المشهورة والمحترمة جدا على شبكات التواصل الإجتماعي.
خلال الندوة أدركت تماما بأن ما كنّا نتحدث عنه قبل سنوات حول أخلاقيات العمل الإعلامي يختلف تماما عن مايجب أن نتحدث عنه الآن حول الموضوع نفسه. في الماضي كان حديثنا عن أخلاقيات العمل الإعلامي موجها للصحفيين والكتاب وموظفي الجهات والإدارات الإعلامية فقط أما اليوم فالحديث موجه للكل. الجميع أصبح قادرًا من خلال جواله أن يمارس دورا إعلاميا “عالميا” في لحظة!
لتعزيز ثقافة أخلاقيات عملنا الإعلامية نحتاج إلى برنامج متكامل يركز على أهمية أخلاقيات العمل في الإعلام ويساعد من يمارس أي دور إعلامي سواء مؤسساتي أو شخصي على اتخاذ القرار الصحيح والسليم بخصوص كل مايقوم بنشره أو طرحه في وسائل الإعلام ومنها السوشيال ميديا. ولابد للبرنامج أن يكون عاما وموجها للجميع.
من وجهة نظري، لكي ينجح برنامج أخلاقيات العمل الإعلامي فإنه يحتاج إلى ثلاث ركائز أساسية يتبناها القوي الأمين. أولا، تطوير ووضع سياسات وأنظمة لأخلاقيات العمل الإعلامي. ثانيا، رفع مستوى الوعي بأهمية أخلاقيات العمل الإعلامي. ثالثا، تشجيع الإعلاميين سواء التابعين للمؤسسات الإعلامية أو المشاهير على سؤال أهل الاختصاص واستشارتهم حول أي أمر قد يبدو أن فيه مايعارض العمل الإعلامي السليم والنزيه.
عندما أتحدث عن وضع السياسات المتعلقة بأخلاقيات العمل الإعلامي فإنني أقصد الأنظمة والضوابط والتوجيهات التي توضح ماهو المتوقع من الممارس للدور الإعلامي وأيضا الإجراءات التأديبية التي يتم اتخاذها بحق الممارس في حال مخالفته للأنظمة. قد يشتمل ذلك على مواثيق لأخلاقيات العمل، سياسات متعلقة باستخدام مواقع التواصل بغرض نشر مواد إعلامية، سياسات حفظ الخصوصية، سياسات خاصة بالدعايات والإعلانات التي يقوم بها المشاهير إلخ.
وعندما أتحدث عن رفع مستوى الوعي بأخلاقيات العمل الإعلامي فإنني أتحدث عن تثقيف الممارسين الإعلاميين سواء المشهورين أو غيرهم بخصوص أهمية أخلاقيات العمل في مانقدم. مثلا، إن التزامنا بأخلاقيات العمل في إعلامنا يساعدنا على النجاح على المدى البعيد ويعطي صورة جميلة عن وطننا للعالم ويحمينا من أي مسؤليات قانونية.
أما عندما أتحدث عن تشجيع الممارسين الإعلاميين على الاستشارة وطرح الأسئلة للجهات المختصة قبل اتخاذ قرار إعلامي معين أو نشر مادة إعلامية ما، فإنني أتحدث عن توفير الجهات المختصة لقنوات تواصل كالهاتف أو الإيميل يستطيع المشهور أو الإعلامي السؤال من خلالها والتواصل مع الجهات المعنية وسؤالهم عن مايشكل عليه قبل اتخاذ أي قرار.
نصيحتي لكل إعلامي سواء كان كاتبا أو موظفا أو مشهورا يريد أن يجعل أخلاقيات العمل أساسا له هي مايلي:
النصيحة الأولى:
كن صادقا: احذر من أن تدفعك مصلحتك الشخصية للكذب أو التضليل. صدقك سيجعلك تعيش النجاح طويلا وليس لفترة قصيرة أو مؤقتة!
النصيحة الثانية:
كن إنسانا: إنسانيتك ستجعلك ترى الإنسان الآخر إنسانا أيضا وليس مجرد “درج” تصعد عليه للوصول إلى هدفك، عندما تكون “إنسانا” فإنك لن تجد نفسك أبدا تستغل إنسانا آخر من أجل أن تروج لمادتك الإعلامية أو تزيد من أرباحك. سترى الإنسان الآخر على أنه إنسان يحتاج إلى خبرتك ويستفيد منك ويشاركك في الرقي بمجتمعك ووطنك.
النصيحة الثالثة:
كن مسؤولا: التزم بالأنظمة والقوانين فيما تقدم واجعل القيم والمبادئ الأخلاقية هي أساس عملك. استشر وأسأل إذا كنت مترددا أو لاتعلم عن الأنظمة ذات العلاقة. ولاتنشر شيئا إلا إذا كنت مقتنعا تماما بأنك مسؤول عنه.
كلي ثقة بأن تطبيقك لهذه النصائح سيساعدك كثيرا في النجاح على المدى البعيد وسيحميك بإذن الله من أي حملة تطالب بتبليك المشاهير!